‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصائد وأشعار رضا إبراهيم،. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصائد وأشعار رضا إبراهيم،. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

رومانسيات دافئة للكاتب رضا إبراهيم


رومانسيات دافئة



ممشوقة القد هيفاء  يداي تُخاصرها
عيناها كأس برّاقةٌ بها خمرٌ أعاقرها
والرموش كمَصوغٍ رب الكون صائغها
والنهود كواعب من يقينٍ لا شك يساورها
لا أدري من حرير أم  من ياقوت أناملها 
يا ليت شِعري  أنثاي من المهد إلى اللحد أجاورها

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

قصيدة نزار للشاعر رضا إبراهيم



قصيدة نزار


لي قلم ولي حلم 
من أجمل الأسرار
 ولي عاشق وهمي
 أسميته نزار
 يراودني عن حلمي
 يباغتني في نومي
 يشاكسني بنزق الثوار
 له جرأة
 له جملة من نار
 وشقاوة طفل بريء
 بهيبة الكبار 
عشقته بالليل
 في غسق الدجى 
وعشقته في رابعة النهار

الجمعة، 22 يوليو 2016

قصيدة أطراف خضوعي

قصيدة :

أطراف خضوعي





ستمسح لي يوما يا حبيبي دموعي
وسأرقص لك على أطراف خضوعي
وستنسى أنك غادرت عشّا 
في أوج أنوثتي وعز ربيعي

الخميس، 28 أبريل 2016

رومانسيات بلغة الشعر




صباح ومساء الورد أصدقائي 



صباحكم ومساؤكم إنتشاء اللغة وإشتهاء الحب مرحبا بزوار قلبي المفتوح



قالت:
جُننتُ بك وأنت الجاني
..مالي أتأنّق لك 
وأتعطّر حين تكتبني
..كأنّ لحروفك عيون تراني 
..فضَحْتَني ذات أُمسيةٍ
لمّا سألنني أهلي 
ما قصّة وجنتيّ؟
مُحمَرّة 
ولمن أضع الأحمر القاني
ويلى من قراءاتي
أين أشُبُّ
لو ذات نصّ
طيفك يلقاني
ياإبن التراب
إليك مَرَدِّي
بأُنثاك ترفّق
فسِحرك قَطفه داني 




وأعلم أنّي مجنون كأنّي
 لو سقيتكِ رشفة حب 
سيُساء ظنّي..
 ولكن لأنّي
 أحب التمنّي
 سأهديك عشقي
 وأهديك فنّي ..
فقولي لهم ..
لا خوف منه 
ولا خوف عنّي
له قُبلةٌ
تمشي الهوينا
وأنا خدّي
يحبّ التّأنّي

كما لو أنّي رضعتُ الرسم 
مع حليب الغياب 
أتخيّلني ألوّن شفتيك 
بفرشاة القُبَل
وأفتح نافذة الإنتصار
 وأغلق باب الفشل
أصرعُ اليأس بقاضية الأمل
أمرّغ أنف التمنّي في التراب
كما لو أنّي لم أُواقعُ زهرةً في حياتي
أشتهي عطرك قبل سكراتي
وكما لو أنّي لم أتسلّق يوما
جبال اللهفة 
أراني اليوم  أشتاق التعثّر
في تضاريس نهديك 
يا لروعة الحرمان
ومتعة الرقص على وتر الزمان
يا لحضورك الباذخ يا أنثى المكان 



من ديوان إفتراضي 
"قاب شفّتين أو أدنى"
قصيدة
"صرفُ المحبّة"
ـــــــــــــــــــــــ
تغلغلتُ في صوتها وفي الأحشاء 
قبّلتُها تعثرتُ في الإنشاء
أنشأتُ قُبلتي على الشفة العليا
ونسيت الشفّة السفلى
فاجأني درس المَحبّة 
في اللحظة الرعناء
وكذالك فعلت في مادة الإملاء
كسرتُ اللهفة بضمّة حمقاء
و رفعتُ الحرارة بلمسةٍ فيحاء
وتعجّلتُ حتفي برعشة الإكتفاء










لا تسأليني عن أنطباعي


أنا ذهولي بك إلى حدّ الضّياع 
  أنا لي خُضوعكِ كلّهُ
وأنت لك كلّ إنصياعي
شئتِ أم أبيتِ حبيبتي
وأنا لك مرتعٌ فَراعي
إن كنتِ مجنونتي هذي المراعي
وأركضي خلف عقلي
إن شئتِ إتباعي
لكن لا تسبقيني أبدا

إلى حفل وداعي







لا تَكتُبني بلا إحساس 
أنا لستُ جريدةً ولا قرطاس
مارس معي الكتابة
دون مُجاملة ولا إلتباس
تنفّسني وأنسى الإقتباس
ضُمّني إلى السّطر
وإعتصرني عشقاً
يملأ الكأس
وإجعل من المعاني
 وسادة رأس
دعك من كلّ قيلٍ وقال
ومن فوبيا الناس
واجِهني نصّا بنصّ 
وضع نقاطك على الشفاه
لا فواصل بين الجُمل
ولا خطوط تماس




يا إبنة الودْق
 ما هذا الهطول
كيف لي مسح العشق 
بالعرض والطول
ولطف الرجاء منك
 يمنعني الوصول
تقولين لي قبِّلْ
لكن ترفّق بأنثى الطير 
يا إبن الأصول
آه لو تعلمين 
كم بكى الورد لأدمعي 
وتزاحم العطر 
ليحظى بالقَبول
يا لثغرك العذب
وهذا اللسان البتول
ويلكِ من قُبلةِ 
 رجل عذول








جفناك ذات الزعانف

 توجّه قُبلتي  نحو الرّدى 
وضلّ الإثمد صار لي مُرشدا
وهذا أنا أشعث الشوق أغبرَ العشق
جئتُك بغنيمة ليل سرمدا
يا لرُضاب ثغركِ 
بعضه فوق بعضٍ 
 رقراقٍ كصوتِ صَدى
وهذي الشفاه
كمنبَتِ قُبلةٍ و هُدى
ومحطة دهشةٍ وذهول
على طول شوق المدى 
 ولسانكِ يجلد قُبلةً
يُعذّب كافرا بالصمتِ
  مُلحِدا   
ويْ كأنّي     
لم أكُ يوما   
ناسِكاً متعبّدا  











الليل وبُنّ عيناك
وسكّر الشفاه
قهوتي هذا المساء
والرصاص والقلم
فنجان اللقاء
وقمحُ الحُب 
وحـَبّ هال الألم
وأنفاسي المعتّقة
توجّهُ شراع قـُبلتنا
ورُضابي يغزل
صوف الحُلم










إلى من تتركني ؟
يا بديع الحرف
يا جميل الصرف
أَلـِقـَلمٍ يُباغتني
بقُبلةٍ على هامش السطر
أم لمعنىً يداعبني فوق السطر
أم لِجـُملةٍ ساحرة
تُعذّبني تحت السطر
"تحت الصدر"
وما أدراك ما تحت السطر
يا قاتـِلي بالروح والفكر
أنا لا أتوسل إليك
أنا منك وإليك
بل أتوجه لصدرك بالشكر
أَن تَركْتَني على هذه الحالة
من الهذيان والسُّكْر



"جاء نصر الشوق"

قريبا ستحملني إليك الرياح
قد جاء نصر الصبر والشوق
ورأيتني أنزع عنك الوشاح
وأجثو على ركبتيْ فلق الصباح
،أناديك ..أناجيك..أحييك..وأهديك
سلال التفاح
فأقضميني..وأنهشيني..
ذوبيني..وشوشيني
وأرتدي ثوب إجتياح
فجّري لُغم المسافة 
تذوقي شهد أقترابي
وألعقيني..
روضي بعض إضطرابي
دثريني..بإغواء الصباح 
طوعي بين يديك
عجين اللقاء
وأصنعي مني خبز إنتشاء
وأشربي ماء جبيني
حدّ إرتعاش جفن البكاء
وأهمسي في أذن المساء
ليت شعري لا يأتي النهار
حتى أعتصر الأماني
وتخطف نحلتي 
حَبَّ اللقاح


أخَذَتـْني اللهفة بالجُرأة
لاأخاف..لاأخاف
أدنوي منّي
قد مضى زمن الهواية
أنت أُنثاي من البداية
وأنت أُنثاي إلى النهاية
أنتِ بُنّ الحبّ كلّه
أنت فنجان الغواية



ا




أنا وأنثاي وكذبة المساء
كل الكذِب..كذِبْ إلاّ كَذِبُ النساء
فيه مداعبة ..فيه ملاطفة 
.. وفيه إغواء
مُتعبة جدا ..
مرهقة أنا قالت:
ذاهبةٌ إلى النوم ..
 قلت: تصبحين على حب
وحين ضمنتُ عنوان النصّ
تسمّرتُ أمام الشاشة 
وأطلتُ البقاء
بعد منتصف الشوق
كان لنا لقاء
سألتُ فاتني ..ما الذي سهّركِ؟
أجابتني ..كأنّه صداع 
أو ربّما أرقُ ..النساء..