شيء ما فيها مختلف ...بل أشياء ..حضورها راقي جدا وآسر كانت تدرك بأن نثر قبلاتها كل صباح سيجني لها محصولا مذهلا في حجم الوفاء والإنسانية والحب والرجولة ولم يكن الطرف الآخر إلا شخص مغمور متواضع لايعشق الأضواء بقدر عشقه للشموع والليل والهدوء والقلم ..وكانت تعشق هذا الصنف ..تريد شيئا ليس كمثله شيء ولايمتلكه غيرها تريده رجلا وتريده طفلا لتعيش شقاوة الطفولة معه بعيدا عن مراسم الواقع الصاخب والحياة المعقدة ..وليس غريب في ظل التناغم الكبير وتوارد الأفكار وتطابق الأذواق أن تنشأ علاقة ويولد حلم على الورق ..فهما لا يضعان السكر في القهوة ويكتفيان بحلاوة اللسان
تقول بأنها خجولة وتريد القول بأنها جميلة فالخجل عنصر جمالي ..وهو يملك الجرأة الكافية حد الجنون الساحر والفروسية المتهورة ...فاجأها حين قال لها إقتربي أكثر كي أتنفسك ..سقط فنجان خجلها وتبعثرت كلماتها لكنه سرعان ما أخذ بيدهايقبّلها مرددا بكلمات .. سلامتك عزيزتي لن أوذيك ...نظرت في عينيه وقالت أعرف أنك لا تؤذي نملة ..أنا أثق بك جدا ..يبهرني أسلوبك ألا تخشى من إدماني عليك ؟ فردّ عليها مبتسما وانت ألا تخشي أن أبلغ السلطات عنك لأن زفيرك أقوى أنواع المخدرات
هي تشبهني حتى في طمعي فأنا آثرت عناق روحها ..وهي لم تفكر بجسدي بل طالت روحي ...وضربت لي موعدا حيث تلتقي الأرواح في نادي السماء ..
وكان اللقاء ..وكان الذهول والدهشة والإنبهار ...تسألني أين ذهب خجلها؟ وهي تفتح ذراعيها تستقبل صدرا يسع الكون حبا وعشقا ..همستُ في أذنها لا شيء هنا يستدعي الخجل فالسماءعارية ..وكذلك أرواحنا .إقتربي حد الإلتصاق أعتصرك عشقا سرمديا ..
هي تشبهني حتى في طمعي فأنا آثرت عناق روحها ..وهي لم تفكر بجسدي بل طالت روحي ...وضربت لي موعدا حيث تلتقي الأرواح في نادي السماء ..
وكان اللقاء ..وكان الذهول والدهشة والإنبهار ...تسألني أين ذهب خجلها؟ وهي تفتح ذراعيها تستقبل صدرا يسع الكون حبا وعشقا ..همستُ في أذنها لا شيء هنا يستدعي الخجل فالسماءعارية ..وكذلك أرواحنا .إقتربي حد الإلتصاق أعتصرك عشقا سرمديا ..